كواليس حفل توزيع جوائز الفيفا لعام (2010) كريســـتيانو صــوّت لنفســـه!!

شهدت أمسية الاثنين في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم حفل توزيع جوائز (الفيفا) لعام 2010 والتي جاءت مفاجئة لأغلب النقاد والمحللين عندما اختير مهاجم فريق برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي (22 عاماً) أفضل لاعب في العالم 0


‏
للمرة الثانية على التوالي وتسلم جائزة (الكرة الذهبية ) من مديره الفني في البارسا جوسيب غوارديولا.‏
وجاء تتويج ميسي على عكس التوقعات على اعتبار أن منتخب بلاده خرج مبكراً من المونديال الأخير عكس رفيقيه (كزافي وإنييستا) اللذين توّجا بلقب كاس العالم مع منتخب الماتادور . فمنذ إنشاء المسابقة عام 1991 ، ذهبت الجائزة إلى أحد لاعبي المنتخب الحائز على لقب كاس العالم .‏

‏
واختير مدرب ريال مدريد الاسباني البرتغالي جوزيه مورينيو أفضل مدرب في العالم ،كما اختيرت البرازيلية مارتا أفضل لاعبة للسنة الخامسة توالياً ،ومنحت جائزة (فيرنس بوشكاش) لأجمل هدف للتركي حميد التينتوب، وجائزة أفضل مدرب لفئة السيدات للألمانية سيلفيا نيد ، وجائزة الفيفأ الرئاسية للجنوب إفريقي الأسقف ديسموند توتو الحائز جائزة نوبل للسلام، وجائزة اللعب النظيف لمنتخب هايتي للاعبات دون 17 سنة.‏
ومن بين الأشياء الهامة التي شهدتها كواليس الحفل ، هي بطولية جوزيه مورينيو الرجل الذي التحق بالحفل في الدقائق الأخيرة كما يحدث أحياناً في الأفلام الأميركية المطولة و التي تجاوزت الإثارة و التشويق فيها حدود المعقول !‏
والبعض يقول بأن مورينيو رفض السفر مع فسنتي ديل بوسكي (مدرب إسبانيا) في نفس الطائرة.‏
أما ميسي فقد كان نجم النجوم الذي اختبأ خلف الأضواء فظهر بابتسامته العريضة فجأة و يحمل بين يديه الكرة الذهبية التي فاز بها للعام الثاني على التوالي و يؤكد بذلك أنه أسطورة هذا الزمان كما يحب الزميل (عصام الشوالي) مناداته عندما يراوغ نصف الملعب و يُطيح بمعظم منافسيه أرضاً و كأنه ملك (الساحرة المستديرة) !.‏
و من الأشياء الطريفة التي تطرق لها الإعلاميون من مختلف بلدان العالم السؤال على من صوت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فكانت الإجابة هي نفسها التي طرحتها صديقة كاسياس منذ أشهر قليلة و هي (الأنانية) إذ إعتاد (الدون) على ترشيح نفسه و التباهي بكل ما لديه من إمكانيات ووجه جميل أمام الجميع و ذلك صحيح بعد أن صوت على نفسه على الرغم من أنه كان (خارج السباق) !!.‏
و حصل الأرجنتيني على (22) بالمائة من مجموع الأصوات بينما جاء خلفه إنييستا بـ(17) بالمائة، وكزافي بـ(16) بالمائة، وشنايدر بـ(14) بالمائة، فورلان بـ(8 )بالمائة، وكريستيانو رونالدو بـ(4) بالمائة، كاسياس بـ(3) بالمائة و دافيد فيا بـ(2 بالمائة).‏
مورينيو: فوز ميسي خيار موفق ولكن!!‏
هذا وأكد مورينيو أن فوز ميسي بالكرة الذهبية كان خياراً موفقاً، إلا أن كزافي كان يستحقها أكثر منه.وصرح مورينيو عقب فوزه بالكرة الذهبية كأفضل مدرب في العالم : ميسي لاعب استثنائي جاء من عالم آخر، ليس بغريب أن نرى الكرة الذهبية بين يديه، ولكن مع تقديري لشنايدر وكاسياس وإنييستا، إلا أنني أرى كزافي الأجدر بالجائزة.

مو حلوة